اهلا وسهلا بك

جار الزمان غير مكترث، وأي حر عليه الزمان لم يجر!

الخنفوش الهوليوودي يتحدى باتمان



الخنفوش الهوليوودي يتحدى باتمان 



ليس شبيها بخنفوش هولييود! فهو ينشط ليلا مستهدفا الحرث والنسل، فلايتورع عن أكل مايقتنصه من أجود السرقات الشهيرة فتقتنصه بالمقابل كاميرات سريعة تلتقط له صورة في متحف الحيوان، أوأن يخطف بسرعته سمكا ليتغذى عليه لقلة ما يناله من وجبات السلطة الخضراء. وعندما يهجم الخنفوش السلطوي على الحمائم فتناله عضة، فيعضها بأخرى قد تسبب مرض الكلب السعار.




خنفوشنا ذا المخلب الإبهام الحر في مايبطشه والمقيد للحر من فرائسه، فمبخلبه تراه عبر الصور المبثوثة يتعلق بالحيطان والاسوار ليرفس مداخل الاعشاش ويبصر نور الذهب بل والنعال! وكثيرا ما كان الخنفوش مدعاة للعجب في الممالك الخنفوشية والغابات الصحراوية، فلا يعرف الباحثون له اصولا ولادولا.
فمنهم من له ذيل قصير في الارتزاق والنهب من اعشاش الطيور، ولكن خنفوشنا يفعل ذلك قد بلا غرض، فيسفك دماء ضحاياه  بجودة واتقان، فيفجر الرأس لشدة  ظمأه ليشرب الدم،وقد يقصف رأس زميله الخنفوش.




خنفوشنا بلا ذيل، ولربما  له ذيل طويل، طوله بطول ذيل الفأر، فالخنفشة لاحدود لها ، بل وحتى أنه يستعمل شبكة مخابرات واسعة لخنافيشه ليصطاد طيورا غردت في سماء الربيع كباقي الطيور المغردة.


خنفوشنا فيه الشواذ من لونها الأبيض الباهت الشبح ،والخنفوش الأصفر الفاتح   الذي هو أعلى درجات الخنفشة  من نوعها فلم يتطور الا ليحرف الرأي العام لعلماء الحيوان،  وليمثل العقيدة الخنفوشية والبرمجة لتلك الغريزة الحيوانية،  ولا ادري أ أصوله من أفريقيا فهذا يحتاج للتدقيق.


تطورات الحياة الخنفوشية اصبحت بيد خنفوش أسود ذا الأنف الرمح بل واصبحت عدة خنفوشيات ملونة بفراء قرمزي اللون وأجنحة سوداء وبرتقالية تتعارك على تلك الحياة البريئة للطيور المستهدفة لاقتناص ما تؤول له نتائج السفك. فخنفوشيات غابات امريكية واوربية تمكن خنافيشها من اخفاء الزهور العطرة والقضاء على رحيقها وامتصاصه بعد سفكها دماء الضحايا.


خنفوشنا متميز عن تلك الغابات، فما  لا شعر له وعاري الجلد وكل شيء مكشوف فيه، او صاحب فراء للتدفئة والتغطية على الجرائم والانتهاكات التي يخطط لها لاصطياد فرائسه، بسم حقائق الاصطياد، ورغم أنه يملك شعرا بوجهه والأماكن المكشوفة فيه، لينقل التأثيرات الحسية  كشوارب القطط أو الفئران فالخنفوشيين ليسوا كبعض الرجال بلا شوارب!


وجوه الخنفوشيين مندسة خوف السفر لخارج جحورهم وكهوفهم، ويقول بعض الباحثون ان الحياة الحيوانية الخنفوشية المتسلطة متباينة بشكل ملحوظ. فما بين الانتقال من عالم آخر لجديد  بدل العيش في العالم القديم، ولكن السيطرة في الامر لمن له فم طويل ومسحوب يشبه فم الكلب أوالثعلب بل أن خنفوش مصاص الدماء يقصف ليفجر الدماء لضحاياه فجرا وحين الغسق وهم نائمون.


وعلي جانب آخر نجد خنفوش المقابر ذات اللحية السوداء أذنه قصيرة ولكنه يحب التواجد على مدى( دوران الساعة)! فعيون الخنفوش  كبيرة وواضحة مندسة ولعلها تجد فرصة لتغيير المواقف والسيطرة على الوضع وبينما الخنفوشيين الباقي لها عيون صغيرة كالخرزة.


آذان الخنفوش لاتسمع سوى نفسها فالحوارات تجري مع بعضها البعض، في كهفها وجحورها ومغاراتها المحسوبة لها، بما فيها خنفوشيي الآذان الطويلة فنجد أن الأذن طويلة بطول الخنفوش نفسه، فكلهم من خنفوش واحد ورأي واحد وتجمع كهفي واحد!


ان حياة الخنفوش مليئة بالاحداث الافتراسية ما بين 30 سنة الى 60 سنة مدة عمره، ولكنه سينتهي كباقي خنافشة الغابات، فالنظام البيئي للغابات له حقيقة وهي أن لكل غابة فجرا جديدا!